ARK NETWORK reference.ch · populus.ch    
 
  
webchahrukhan 
 
 
Rubriques

Liens

 Home  | Livre d'Or  | Album-Photo  | Contact

Arrif اواران خا

تعريف الأمازيغ 
الأمازيغ (جمعها إيمازيغن) وتعني حسب إعتقاد الأمازيغ الرجل الحر النبيل ، ويسميهم غير الأمازيغ غالبا بالبربر الشيء الذي يرفضه العديد من الأمازيغ باعتبار الأسم عبارة عن وصف عنصري يعني المتوحشين، غير أن البعض لا يجد حرجا في ذلك لإعتقادهم أن الأسم يعود إلى جدهم بربر بن ثملا بن مازيغ بن كنعان بن نوح
 
************************************************** 
تاريخ الأمازيغ 
ترجع أقدم الكتابات عن الأمازيغ إلى ثلاثة آلاف سنة قبل الميلاد، وهي كتابات وجدت عند المصريين القدماء. يعرف الأمازيغ في الفترات التاريخية بأسماء مختلفة منها الليبيون، النوميديون، الجيتوليون، المور، البربر، الأمازيغ. 
 
عاصر الأمازيغ أقوى دول العالم القديم بل لقد لعبت تلك القوى دورا فعالا في تاريخهم فتفاعلوا معها ثقافيا وعسكريا وتعتبر قرطاج نموذجا للتفاعل بين الأمازيغ والفينيقيين, وتعتبر قورينا نموذجا للتفاعل بين الأمازيغ والأغريق القدماء. ومثلما تفاعلوا مع الأغريق والفينيقيين تفاعلوا مع الرومان حتي أن قرطاج الرومانية كانت أقوى مدينة بعد روما عاصمة الرومان، فنبغ الأمازيغ في جامعتها ونذكر منهم القديس أوغسطين، وترتوليان وأبوليوس. 
 
لعب الأمازيغ أيضا دورا فعالا في المؤسسات السياسية فتميز الأمازيغ بقوتهم في الجيش الروماني حتى أن ثلاثة قياصرة رومان كانوا من أصل أمازيغي وهم سبتيموس سيفاريوس وابنه كركلا وقريبه ماكرينوس. 
 
خضع الأمازيغ أيضا للعرب بعد حروب طويلة تزيد عن النصف قرن واستطاع العرب إخضاع الأمازيغ ثم تفاعلوا معهم وساعدوهم في غزواتهم حتى أن طارق ابن زياد كان أمازيغيا، وهو القائد الذي فتح الأندلس في وقت زمني أكسبه شهرة عالمية حتى أن مضيق جبل طارق قد سمي نسبة إليه، بل أن الأندلس على الرغم من أنها قد خضعت لغير الأمازيغ عرفت بالحضارة المورية كأسم للحضارة الإسلامية في الأندلس، والمور هو أحد الأسماء الأمازيغ وهذا يبرز تأثير الأمازيغ في الأندلس التي خضعت في ما بعد للأمبراطوريتين الأمازيغيتين: المرابطون والموحدون.
 
************************************************** 
ما هو الفن الريفي¿ 
هو نوع من الفنون المغربية _كتشلحيت _تريفيت_تمزيغت_ 
فالفن الريفي من الفنون التي عرفت تطورا ملحوضا فقديما كانت تستعمل 
فيه الات اخرى مثل __اجون__زمار_لكن في هذه السنوات الاخيرة تطور 
الفن الريفي واصبح منفتحا على الحان اخرى _تركية_مصرية_هندية_ 
وضهرت فيه الات اخرى ك بيانو وغيرها 
************************************************** 
الاغنية الشعبية في الريف _الوليد ميمون_ 
 
اذا كان الفن هو الانتاج الروحي والفكري لاية جماعة بشرية ، فالريف له ابداعاته فيما يخص الموسيقى والشعر والرقص الجماعي وجوانب اخرى من الثقافة الشعبية كالامثال والحكم والحكايات ...ا 
 
 
 
في نظري هناك ثلاثة انواع من الغناء يمكن تصنيفها كما يلي :ا 
 
1) ..الغناء القديم والاهازيج :  
 
التي غالبا ما تؤديها النساء ، وفي بعض الاحيان يصاحبهن الرجال في الرقص الجماعي ويكونون من نفس العائلة في الطرف المقابل على شكل صفين ، فيقف الصف الاول بينما الثاني يتراجع الى الوراء بخطوات بطيئة ومتنافسة على ايقاعات الدفوف ، ثم يرجع هذا الصف الى وضعه السابق ، فينحني الجميع بركبهم اليمنى اما الصف الاول الذي يعيد نفس العملية على شكل دائرة مرددين إزران ( ابيات شعرية ) وكل بيت شعري إزري يتكون من اربعة اشطر ويمكن وزنها بالتفعيلة المعروفة في الريف، ( ايا رالا يارل ايارلا ..بويا ) . وتنقسم الى شطرين ، الاول يحتوي على ست نقرات ايقاعية على الة البندير ادجون . . وسنعطي المثل على الشكل التالي : ا 
 
(ا) (يا) (را) (لا) (يا)(را ) 
 
(ا) (يا) (را) (لا) (بو)(يا) 
 
وإزري كما قلت سابقا يحتوي على اربعة اشطر،اي ما يعادل اربعا وعشرين نقرة ايقاعية وسأعطي المثال في البيت الاتي الذي قيل في ..حروب الريف ( ملحمة ادهار اباران ) ا 
 
القصيدة باللغة الريفية الامازيغية  
 
ثناين نطياراث 
زونطيد ربح ربحا 
إشتن ثوثا رغظس 
إشتن تكسايي ذار  
 
الترجمة باللغة العربية 
 
طائرتان 
اتيتا من جهة البحر 
احدهما غطست 
والاخرى بترت رجلي  
 
وزن إزري 
 
(اث) (ناين) (ن) (ط) (ايا) (راث) 
 
(زوان) (طيد) (رب) (رحا) (رب) (حار) 
 
(اش) (تن) (ثو) (ثا) (رغ) (ظس) 
 
(اش) (تن) (ثك ) (سا) (يي) (ذار) 
 
وترافق هذا النوع ايقاعات الدفوف وانتشار هذه الانواع من ازران يكون في مناسبات عائلية وموسمية ( مثل موسم الحرث و الحصاد ... وكذلك موسم الوالي سيدي شعيب بونفتاح ) ويمثل الجانب الاصيل في تراث الريف الغنائي . 
 
2) الاغنية عند امذيازن 
 
امذيازن مجموعات محترفة للغناء لها مداشر خاصة بها في عدة قبائل في الريف كــ ( ايت سيذال - ايت توزين - ايت تمسمان - وايت سعيذ ...) وهم يعيشون تهميشا اجتماعيا بحيث نجد مساكنهم منعزلة في مواقع بعيدة عن الجماعة . 
 
ورغم هذا فالجماعة تحتاج الى هذه الفرق في افراحها ، ولا ننكر ان هناك سلبيات تتجلى في بعض المضامين الساقطة وبعض الاشكال الغريـبة التي ادخلوها على المجتمع في الريف كالشيخات... 
 
دون ان ننسى الايجابيات المتمثلة في الحفاظ على بعض الجوانب من التراث الموسيقي القديم في الريف وهذا ما نلمسه........ عند الشيخ علال مثلا في اغنيته الشهيرة اخميني وذا نخريق......( كأننا لم نولد هنا ) وهي قصيدة طويلة ذات ابعاد اجتماعية غناها في قالب موسيقي اصيل رائع زيادة على ان لديهم اغاني ضد الاستعمار مثل ( ادهار اوباران ، عند امذيازن ايت تمسمان ) كما حافظوا على الالات التقليدية مثل الزمار ( الة تقليدية صنعت من قرني ثور ) وثامجا ( ناي معروف في الريف ) ولهذا فهم محتاجون الى توجيه وصقل وتشجيع للحفاظ على التراث الريفي الامازيغي القديم . بدل الاقصاء والتهميش . 
 
3)..النوع الثالث  
 
-- الخمسينيات  
 
............يتجلى في محاولات بعض الشباب الخمسينيات الذين جددوا - نوعا ما - في الشكل الموسيقي بادخالهم بعض الالات الجديدة الوترية ( البانجو ) مثل الفنان شعطوف الذي استعمل الة البانجو بطريقة جيدة محافظا على نسق الاغنية القديمة ، ويعتبر من الاوائل الذين وظفوا الهرموني ، اي تشابك الاصوات ولو بطريقة مبسطة لكن ناجحة ، وله عدة اغاني مسجلة في الاذاعة الوطنية ( سنة 1956 ) ، وهناك كذلك الفنان عبد الحميد التمسماني الذي اعتمد في عزفه على الة العود محافظا على الايقاع الاصيل ، ومن الاصوات النسوية نجد الفنانة يمينة الخماري بصوتها الرائع الذي يمتاز بنبراته الاصيلة ، المتجذرة في التراث القديم مستعملة الة الكمان والدفوف في شكلها ، وهناك االفنان موذروس الذي استعمل نفس الشكل محافظا بدوره على خصوصيات الموسيقى في الريف ويعتبر هؤلاء من نفس الجيل . 
 
-- الستينات  
 
ويأتي في الستينات " جيل التقليد " وهم فنانون وظفوا الة القيتارة كما هو الشأن بالنسبة لبنسالم الجيلالي الذي ادخل بعض التقنيات الجديدة مثل عزف القيتارة على طريقة " الاكورد " مقلدا ( الفلمينكو وبعض الاغاني الجزائرية خاصة ذات الطابع الوهراني وكان يغني بالاسبانية والعربية والامازيغية بحيث نجد عنده اغنية جدد فيها بشكل عصري محافظا على التراث وهي اغنية ( اني واه...اني واه ) . و فريد الناظوري الذي استعمل نفس الشكل مقلدا الاغاني الشرقية بالامازيغية محافظا على إزران ، ونفس الشئ نجده عند ميمون نسروان و مليكة الفرخانية واسماء اخرى كثيرة وقد نجد ان هؤلاء ، ولو قلدوا فإنهم عندما يوظفون الالات التقليدية مثل " الزمار" و " ثامجا " فإنهم يعطون لاغنيتهم طابعا مميزا ، لايخرج عن نطاق النسق العام للاغنية بالريف . 
 
-- السبعينيات  
 
وفي السبعينيات خلقت اغنية جديدة كبديل معاصر وذات اهداف وطنية وانسانية نبيلة جاعلة من التراث مادتها الاولية ، ومن المعاصرة مفهومها وتفتحا حضريا على الاخر دون فقدان الهوية ، وهذا يرجع الى ان المتعاطين لهذا النوع من الغناء متعلمون ومثقفون ويعود الفضل في ذلك الى دور الجمعيات الجادة ، مثل جمعية الانطلاقة الثقافية بالناظور التي فجرت هذا الوعي وقد تاسست عدة فرق اخرى تجتهد من اجل خلق اغنية شعبية امازيغية ملتزمة بقضايا الانسان الشمال افريقي ، والانسان كعبد كوني ... واعتبر تجربتي لا تخرج عن هذا السياق . 
 
وهناك فنانون مثل الطوفالي محمد الذي استعمل الة القيتار و لارمونيكا الذي جدد نوعا ما في اغنية (اخميني وذا نخريق ) للشيخ علال الذي ذكرناه سابقا ، وحمي زرياب الذي حاول خلق اغنية امازيغية عصرية ، وهذا ما سيطرح بعد ذلك اشكالية تغريب الموسيقى في الريف . 
 
ولكن جل هذه الفرق مع الاسف اندثرت اليوم فاسحة المجال للاغنية المائعة والتجارية المنحطة شكلا ومضمونا ، الا القليل من عناصر هذه الفرق الذين مازالو يواصلون مسارهم الفني في طريقهم الشائك ، لكن بعناد وتحد وجدية ، ملتزمين بقضايا شعبنا ووطنا العزيز . 
.
 
************************************************** 
موقع الأسطورة في التراث الأمازيغي 
تعتبر الثقافة الأمازيغية ثقافة شفوية متميزة بالغنى والتنوع، خاصة في المجال الأدبي الذي يشمل عدة ميادين، منها: الشعر الذي تتنوع مواضيعه وأغراضه، القصة، الألغاز، الألعاب الجماعية، الغناء، وغير ذلك. ومن خصائص الأسطورة داخل الثقافة الأمازيغية أنها بمثابة كتاب مقدس يوجد فيه جواب/تبرير لكل سؤال حول ظاهرة اجتماعية أو حتى طبيعية. وهذا الجواب لا يستمد من مجتمع آخر أو من ثقافة أخرى، بل تحبك خيوطه من الموضوعات التي يعرفها كل الناس، لتعطينا أسطورة "مقنعة" بحيثياتها وأبطالها والفضاءات التي تجري فيها أحداثها. 
هذه الأحداث التي يمتزج فيها الخيال بالواقع وبالحكمة. وهذا ما يجعل فهم الأسطورة متيسرا لأنها أولا متداولة بلغة الأم، وثانيا بسياقها داخل محيط مجتمعي معروف ومألوف. فقد يجد فيها الصغير، وهي تحكى على لسان الجدة أو الجد، متعة ومغامرة لأبطال معينين. وقد يجد فيها الشاب صورا لشهامة وأخلاق البطل الذي يرجى أن يكون قدوة له. أما العجوز أو الشيخ فهو يجد في حكايتها مجدا خلا وولى وإرثا يفتخر به.  
ومن بين الأساطير المشهورة تلك التي تتعلق بتفسير ظواهر طبيعية، مثلا بعض الحيات والمغارات كإفري ن يطّو وبحيرة إسلي ذ تسليت وكيف تكونت. أو تفسير لشكل بعض الحيوانات والمخلوقات وكيف تحولت إلى أشكال معينة. وأذكر على سبيل المثال: Aswa Agllid الذي كان سلطانا ذا جاه وملك، وكان يرتدي سلهامين Aznnar أبيض وأسود لكنه كان يغش في كيل الحبوب. ولذلك عوقب فتحول إلى لقلاق. وأيضا Tawtult التي كانت سيدة بدوية تتوفر على كميات كبيرة من اللبن. فقادها ذلك إلى الاستحمام به فعوقبت هي أيضا. وأخيرا قصة Abaghus التي يعرفها الجميع  
من خلال هذه الأمثلة يتضح لنا مدى قدسية الطبيعة بكل مكوناتها، وخاصة المجال الغذائي الذي يتولى الله بنفسه حمايتها بمعاقبة كل من حاول احتقار الطبيعة ومنتوجاتها الغذائية. فللقصص الأسطورية في الثقافة الأمازيغية وظيفية وعظية وردعية تحمي القوانين والأعراف والطقوس التي تنظم الحياة القبلية. ومن هنا تأتي أهمية الحفاظ على هذا المكون الهام للثقافة الأمازيغية.  
 
**************************************************

 

(c) organisation - Créé à l'aide de Populus.
Modifié en dernier lieu le 10.03.2005
- Déjà 21562 visites sur ce site!